الجمعة، 12 يونيو 2015

نبض القلب


بسم الله الرحمن الرحيم

        فجأ وجد نفسي أرغب في الكتابة فأمسكت القلم وبدأت أسطر كلمات قصة مضت سنة على كتابتي لها آمل أن تعجبكم.

        هل تصدق بالحب من أول نظرة؟ أذا كنت تصدق فما رأيك بحب يتدفق بسبب كلمات في مسرحية؟ الكلمة الفاتنة " أحبك " جعلت قلب الممثل الساطع ينبض. هذه قصتي لنقرأها معا .

نبض القلب

        في ذلك اليوم في تلك اللحظة في تلك الثانية لقد أسر قلبي لأول مرة، أكانت تلك حقيقة أم تمثيلاً؟ لقد فاضت مشاعرك داخلي، و ترنن صدى ذلك الاعتراف في روحي " احبك ".

        منذ ذلك الوقت أخذتي كل اهتمامي، أعجبت بتمثيلك و شاءت الأقدار أن تجعلني معلمك، ذلك جعلك قريبة مني و لكن لم تكن نظرتك المليئة باحترام التلميذ للمعلم هي هدفي فقد كان قلبي يطمح لأخذ قلبك و عقلك معاً.

       و عندما قدمتي لي صديقك لتخبريني أن ذلك الاعتراف الذي اسر قلبي كان موجه له عندها أحسست بالخسارة لأول مرة في حياتي.

       وجودك قربه جعل الغيرة تملأ قلبي جعل نفسي حائرة، و ذلك الألم في قلبي لم يتوقف، فبدأت أفقد نفسي، لقد زادت رغبتي في امتلاكك، لم يعد بإمكاني التحمل، لقد صرت أنانياً.

       اعترفت لك و لكن عندما رأيت الصدمة في عينيك أكملت: " هكذا يكون الاعتراف، انتهي لطريقة قولك لها في العرض القادم ".

       منذ ذلك اليوم لاحظت أنك تبتعدين عني و تبقين معه طول الوقت، فخفت أن اخسر حتى نظرة المعلم إن حاولت الاقتراب.

        قلبي بدأ يتمزق وجودك غير حياتي و فكرة الفراق بدأت تدمرني، الخوف و الوحدة و الألم، لم يعد بإمكاني تحمل هذا الجحيم، فقررت:" هذه المرة سأعترف لك"، استجمعت شجاعتي و ذهبت لمقابلتك و حينها وجدتك تتحدثين الى صديقك على السطح لقط انفاسي المتناثر من الركض و عندها سمعته يعترف لك، للحظة توقف قلبي عن العمل، احسست بنفسي أخوص في افكاري السوداء عن ذلك العالم الذي لا تتواجدين فيه ، و لكنني سمعت كلمات لطالما حلمت بها ، كانت كالوهم في أول وهلة ، ترددت في أذني لمرات و أنا أحاول التميز بين الوهم و الحقيقة:" أسفة ولكني أحب إتشينوزا سينسي " .

       لم أستطع التصديق كما لو أن موجات ملونة أحاطت بي اندفعت نحوك و حضنتك بقوة و قلتها في اذنك:" و أنا أحبك أيضا " .

النهاية

     

الأحد، 7 يونيو 2015

صور من تلويني

بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم يوم مميز بالنسبة لي لانه في مثل هذا اليوم قبل ثلاثة سنوات دخلت المدرسة الثانوية ، 
لذلك فقد احببت رفع بعض الصور التي لونتها في هذه السنوات الثلاث .











 

دي أول محاولة لي في التلوين 


و بعد فترة غيرت طريقة تلويني 
دي اخر صور لونتها









النظر لي دي الصور بيعيد الكثير من الذكريات الجميلة 
شكرا على زيارة المدونة و امل ان تلويني اعجبكم 
مع السلامة 

السبت، 6 يونيو 2015

أوريغامي من صنعي

بسم الله الرحمن الرحيم 
                اليوم قررت اقدم شيء مختلف ، في الاونة الاخيرة كنت مشغولة و لم أستطع كتابة اي قصة  ، فقد كنت اتدرب على صناعة بعض اشكال الأوريغامي لذلك قررت أن اعرضها ، متأكدة انها ستنال أعجابكم .




















آمل ان الأشكال قد اعجبتكم 
مع السلامة

الأربعاء، 20 مايو 2015

ذكريات بحيرة البجع

بسم الله الرحمن الرحيم
    اسفة على الانقطاع الطويل و لكني لم أجد الوقت و الدافع لرفع باقي القصص إلا قبل أيام قليلة عندما قدم لي اوني سان قصة كهدية فأحسست برغبة في الكتابة لاجله
     . لقد اعدت كتابة هذه القصة و انا افكر انها لك اوني سان 

ذكريات بحيرة البجع
      في لحظات كدت أن أضيع فيها وعندما بدأت ضبابة سوداء تغلف قلبي ذهبت ابعد ما يمكن لقدماي السير . و في لحظة ضعف رايت مشهداً يأسرالابصار على البحيرة المشعة بضوء القمر المكتمل  تراقصت بجعتان جميلتان فوق المياه  كأنهما كانتا تداعبان  القمر بحركت جناحيهما على صورته في الماء , و قبل أن أدرك وجدت نفسي انظر لي مشهد فاق البجع جمالاً , على الضفة المقابلة للبحيرة وقف شاب أشقر بعينيه الزرقاوتين و ملابسه البيضاء و بشرته الوردية كانت البجعات مجذوبة اليه كأنه أمير لحفلها الراقص . بقيت انظر من خلف الأشجار و انا مأسورة بتلك الابتسامة التي ارتسمت على وجهك .
      بعد مضي ست سنوات و انا آتي للبحيرة دون أن أراك ظهرت أمام عيني و لكن لم يكن كظهورك الاول لقد كنت فاقداً للوعي على ضفة البحيرة و كان جسدك مليأ بالجراح ، أخذتك الى الكوخي الصغير و أعتنيت بك ، و لكن كانت الصدمة عندما فتحت عينيك كانت اول مرة أسمع فيها صوتك و أنت تقول : "من أنتِ ؟ من أنا ؟ أين أنا ؟ " أرسلت الاسألة متتالية و لم أعلم كيف أرد عليك و لكني قد علمت أني أرغب في أن اساعد الشخص الذي أضاء حياتي  . قدمت لك القلادة التي كانت معك عندما وجدتك و بدأنا بالبحث عن ذكرياتك .
      سألنا المدينة كلها و لكن لم يسبق لأحد رؤية مثل تلك القلادة ، حتى كاد يصيبني اليأس و لكن كلماتك الواثقة و أبتسامتك الحنونة جعلت الأمل يتدفق داخلي و لكن الضياع في عينيك كلما حاولت تذكر كان أكثر ما آلمني ، و في احد الأيام أخذتك الى بحيرة البجع تحت القمر المكتمل علَ المشهد يساعدك على التذكر ، أخبرتك أني ساخذك الى المكان الذي وجدتك فيه ، بدوت سعيداً و أخبرتني أنك بالتاكيد ستتذكر ، ولكن عندما رايت مشهد رقصة البجعتين فقد وجهك أبتسامته  و أغمي عليك .
      و عندما فتحت عينيك كان الصباح قد حل ، سألتك بلهفة " هل تذكرت شيءً ؟" فأشحت بنظرك عني و أخبرتني أنك لم تعد تريد تذكر الماضي ، لم أعلم لماذا و لكني رفضت أن تستسلم بسهوله أمسكت يدك و اخبرتك أني ساستعيد ذكرياتك مهما كلف الثمن ، تركتك ترتاح في السرير و عدت للمدينة أبحث عن دليل يقودني لذكرياتك ، و بينما كنت أبحث عن من يعرف عن القلادة قابلت تاجراً اخبرني أن الرمز المرسوم على القلادة يعود للعائلة الملكية في الدولة المجاورة ، طرت من السعادة بطهور خيوط الأمل و لكني تذكرت كلماتك فقررت أخفاء الأمر عنك .
      و في صباح الباكر بدات السفر نحو الدولة الجاورة و عندما وصلت الى قصر العائلة الملكية و سالت عن القلادة حاول الحراس أسري بتهمت السرقة ، لم أعلم ماذا افعل لانهم لو أخذوا القلادة فستظيع فرصة أستعادة ذكرياتك ، و حينها  ظهرت بدوت متعباً من الركض و لكن وقفت أمامهم و بهالة ملكية أمرتهم بأسم أمير هذه البلاد بالتوقف ، كانت أول مرة أرى تلك التعابير على وجهك ، و للحظة بدوت بعيداً جدا.
      لقد أستعدت ذكرياتك ! و لكنك لم نخبرني ، لماذا ؟  لم تتح لي القرصة لاسأل فقد أخذك الحراس لمقابلة الملك ( أمير البلاد المفقود ) ، بدات تبتعد رويداً رويداً الى أن أختفيت في احضان هذا القصر الفسيح ، و أخذني أحد الحراس الى غرفة الضيوف ، بفيت أنتظرك و لكن لم تاتي بل جائت خادمة من القصر ، و قدمت لي مبلغ من المال ، و قالت أن هذه مكافئتي لمساعدت الأمير و أخبرتني أن اغادر .
      لقد ارضيت نفسي و ساعدتك ، و الان بعد أن أستعدت ذكرياتك لم تعد بحاجة إلي ، حاولت أقناع نفسي بذلك و غادرت المكان ، و تركت لك في الغرفة مع المال ورقت صغيرة كتبت فيها " أشكرك على أضاءة عالمي  اعتني بنفسك   الوداع  " كان لدي الكثير لاقوله لك و لكن الكلمات قد هربت مني .
      و عنما كنت اسير سمعت صوتك ينادي باسمي ، ركضت باتجاهي و حضنتني بقوه ، و همست في أذني بصوت خافت متعب "سايوري ، أرجوكي لا تغادري "  كنت تلقط انفاسك و عندما قلت : " لقد تذكرت كل شيء عند بحيرة البجع و لكني كنت خائفاً ... كنت خائفا أن افقدك ان عدت الى هذا القصر و لكن الان كل ما اريده هو البقاء معك ، لذلك ارجوكي أن تقبلي بهذا الأمير الأناني زوجاً لك " .
      قلبي بدا بالنبض بشكل جنوني و اجبتك " اقبل بك " .
      بدوت سعيداً جداً و اخذتني بين يديك و همست لي :" أحبك.. أحبك سايوري أحبك" لقد كن وجهك احمر بالكامل و انت تقولها و يداك تحتصنانني بقوة ، فاستجمعت نفسي و قلتها : " و انا أحبك " .



النهاية 

The dream that will never die

The dream that will never die Elevens years ago, when I was 10 years old I was searching for a dream, kids around me said easily that...