بعد فراق طويل لمذكراتي العزيزة عودة بمقالة صغيرة عن حبي الاول
المانغا في السودان
في بلدنا تكثر الفنون بأنواعها المختلفة من حياكة الى تطريز الى الرسم
و الغناء و ككل هذه الفنون دخل فن جديد الى عالمنا ، إنه المانغا .
ما هي المانغا ؟
في الكتب تعريفها
مصطلح ياباني يطلق على القصص المصورة مثل ناروتو و hunter x hunter او كقصص ميكي و توم وجيري و ماجد في مجلاتنا الا ان المانغا تتميز
بطابعها الأبيض و الأسود عن مجلات القصص المصور الأخرى .
ولكن في عالم الشباب في السودان حملت معنى آخر . مـا هو ؟
لنكتشف معا :
عندما تقلب صفحات تلك القصة التي حملت طابع سوداني جميل خذ وقفة و انظر
الى تلك الخلفيات التي حملت صورة جميلة للسودان او الى تلك الشخصيات التي تلونت
بالطابع السوداني .
انها لم تعد مجرد قصة بل حكاية مناضلة ففي أيامنا أناس قد امسكوا
بموهبتهم و لم يدعوا العالم يدمرها و حملوا أسلحتهم و ارواحهم ليناضلوا في عالمنا
ليخرجوا بقصة تحمل قصصهم و قصصنا .
" احتمال " اول قصة مانغا سودانية رات الضوء في عام 2014 ،
و بعدها بسنه صدر اول اعداد " كانون الفن " مجلة المانغا السودانية التي
حملت معها أحلام شباب مثلي و مثلكم الى الضوء و انارت لهم الدرب .
و هم ليسوا وحدهم فلا يزال هنالك الكثيرون ممكن يناضلون ليرى العالم
قصصهم ، فمحبي المانغا لم يتركوا شيئا
يفصلهم عن حبهم فمنهم من كتب قصته باللغة الإنجليزية و نشرها للعالم و منهم من
شاركها مع اًصدقائه في دائرته الصغيرة و منهم من عمل في ترجمتها الى اللغة العربية
، و لايزال هنالك أناس يقاتلون من اجل حبهم في أماكن لا نعلم عنها .
و هذه ليست سوى البداية ، لان الحلم الذي كان في مخيلة شخص كافح و وصل
الى العالم و فتح الباب لمن بعده ، اراهم الطريق و أن الحلم يمكن أن يتحقق .
بذور الأمل قد زرعت و كل ما تبقى هو ان نسقيها و نهتم بها الى أن تثمر
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق