في ذلك
اليوم في تلك اللحظة في تلك الثانية لقد أسر قلبي لأول مرة , أكانت تلك حقيقة أم
تمثيل , لقد فاضت مشاعرك داخلي و ترنن صدى تلك الكلمات في روحي " أنا أحبك
" . أكان ذلك الشعور هو الشعور بالهزيمة كممثل أم الأسر كمشاهد ؟ وقتها لم
أعلم الإجابة .
من ذلك
الوقت آخذتي كل إهتمامي لقد أعجبت بتمثيلك , و شاءت الأقدار أن تجعلني معلمك , ذلك
جعلك قريبة مني و لكن لم تكن نظرتك الممتلأه بإحترام التلميذ لمعلمه هي هدفي , لقد
أردت قلبك لا عقلك .
وعندما
قدمته لي صديقك , و أخبرتني أنك كنت تمثلين معه في ذلك المشهد الذي أسرني , لقد
أحسست بالهزيمة لأول مره في حياتي .
وجودك
قربه جعل الغيرة تملأ روحي , جعل نفسي حائرة , وذلك الألم في قلبي الذي لا يتوقف ,
لقد صرت مستعجلا لقد صرت أنانيا .
إعترفت
لك , ولكن لم أستكمل شجاعتي لأكمل , فقلت :" هكذا تقال ضعي قيها بعض الإحساس
في المرة المقبلة ".
منذ ذلك
اليوم لحاضت أنك تبتعدين عني , و تبقين كل الوقت معه لقد كنت خائفا أن أخسر حتى
نظرة المعلم إن حاولت الإقتراب .
قلبي لم
يعد يستطيع التحمل قررت أن أعترف هذه المرة بكل شجاعتي ذهبت إليك , و عند الرواق
كان صديقك معك , قررت المغادرة حتى سمعت كلماتك :" آسفة و لكني أحب إيشينوذى
سنسي " .
لم أستطع
التصديق أول لحضه , ولكن السعادة التي غمرتني حركتني لأعانقك بلطف , و أحرر تلك
الكلمات " أنا أحبك "
النهاية
أرجوا أتعلموني بأرائكم حتى أحسن كتابتي أرجوكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق